الجنوبي
الشاعر المبدع أمل دنقل بقلم زوجته الصحفية عبلة الروينى01إنه يتلف الألوان جميعها ليظل الأبيض والأسود وحدهما في حياته .. يحب أو يكره يبارك أو يلعن ..هارب دائمًا من كل مناطق الحياد التي تقتله02 في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني القصيدة وقال انها أول قصيدة أكتبها إليك..وكانت القصيدة تحمل رؤية سياسية واجتماعية بالأساس بل وأنا غير موجودة فيها على الإطلاق.قلت: لكني لست فيها.- كيف انك صلبها الأساسي لقد استطعت أن تعيدي لي الاحساس قويا وجميلا بالوطن.. ان سطورها الأخيرة هي أنت
هناك كتباً من فرط جمالهالا تسطتيع أن تكتب حرفاً عنها فور الإنتهاء منها..وكان هذا الكتاب كذلك :)سمعنا جميعاً بحكاية الشاعر المجنون "عنترة" الذي غزل القصائد في حب "عبلة"ولكن أسمعتوا بـ"عبلة" التي ساندت شاعراً وسطرت له أحرف الوفاءدعوني أحدثكم بحكاية أمل وعبلة..هى حكاية شاعر وفتاة شاعرية ..حكاية إخلاص ووفاء..حكاية حب وإنتماء..سيد دنقل:"يجب أن أهنئك بأنك وجدت امرأة على ذلك القدر من الوفاء"أستاذة عبلة:"أتدرين أنك كنت محظوظة به كما كان هو بك""في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني
هذا الكتاب هو سيرة تفاهم ومحبة بين أمل دنقل وعبلة الرويني...لقد عجبت أشد العجب من هذا التفاهم القوي بين هذين الشخصيتين حتي أحسست أنهما نفس الشخص....أمل هو الشخصية التي تعتقد من الخارج أنها حادة الطباع ولكن من الداخل كان يمتلك قلب طفل يبحث عن الحرية (قلب شاعر)"يخجل أمل إذا أطريت شعره إنها اللحظة الوحيدة التي يتعري فيها قلب الشاعر لنراه طفلاً وديعاً ورقيقاً إلي حد الشفافية"كان يقول لعبلة:"إني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي ولا عن المتعة العابرة. ولكني أريد علاقة أكون فيها كما لو كنت جالساً مع نفسي
عبلة الرويني تحكي بحب وفهم عن الانسان والحبيب والشاعر أمل دنقلعن شخصيته وتفرده وشعره وتناقضاتهوالجميل انه مع حدة طباعه وغرابة أطواره في بعض مواقف تشعر بها بين السطور وكأنها تقول: وبرغم كل شيء.. أُحبه
تتحدث عبلة الرويني زوجة امل دنقل عنه في كتابها هذا فتطرح مقتطفات من طفولته وشبابه مذيل بفصل الموت .أمل دنقل المناضل صوت الفقراء ووجه الشارع الشاعر الذي رفض أن ان ينزاح الى جهة او حزب اراد ان يكون صوت الجميع البؤس والفقر والحزن ومغمسا صوته الرقيق بعبق الحرية .عاش مع عبلة مايقارب ال 9 اشهر حين اكتشافه المرض الذي ظل ينهشه حتى وفاته .. حين نتكلم عن دنقل الشخصية القارئة الذي عاش فقط لاجل القراءة والكتابة العالي الكرامة المتواطئ مع الوجوه الطيبة الرقيقة الحال المتناقض حد التطرف كمد البحر وجزره لن
من أكثر الكتب المؤثرة التي قرأتهاسيرة ذاتية للراحل أمل دنقل بقلم زوجته عبلة الرويني
عبلة الرويني
Mass Market Paperback | Pages: 184 pages Rating: 4.28 | 1211 Users | 340 Reviews
Describe Books Concering الجنوبي
Original Title: | الجنوبي .. أمل دنقل ISBN13 0009770025712 |
Edition Language: | Arabic |
Ilustration As Books الجنوبي
الشاعر المبدع أمل دنقل بقلم زوجته الصحفية عبلة الروينى 01 إنه يتلف الألوان جميعها ليظل الأبيض والأسود وحدهما في حياته .. يحب أو يكره، يبارك أو يلعن .. هارب دائمًا من كل مناطق الحياد التي تقتله 02في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني القصيدة، وقال انها أول قصيدة أكتبها إليك.. وكانت القصيدة تحمل رؤية سياسية واجتماعية بالأساس، بل وأنا غير موجودة فيها على الإطلاق. قلت: لكني لست فيها. - كيف، انك صلبها الأساسي، لقد استطعت أن تعيدي لي الاحساس قويا وجميلا بالوطن.. ان سطورها الأخيرة هي أنت بالتحديد: يرقدُ-الآن-فوق بقايا المدينه وردةً من عَطنْ هادئاً بعد أن قال"لا" للسفينه، وأحب الوطن!03 فهو لا يبحث عن سند خارج ذاته، بعد أن اكسبته مرارة الأيام قدرا كبيرا من انعدام الثقة.. وأكسبته أيضا درسا حول السفن الغارقة التي لا بد وأن يفر منها الآخرون.
Specify Of Books الجنوبي
Title | : | الجنوبي |
Author | : | عبلة الرويني |
Book Format | : | Mass Market Paperback |
Book Edition | : | First Edition |
Pages | : | Pages: 184 pages |
Published | : | 1992 by دار سعاد الصباح (first published 1985) |
Categories | : | Biography |
Rating Of Books الجنوبي
Ratings: 4.28 From 1211 Users | 340 ReviewsWrite Up Of Books الجنوبي
((حين ترينني عاجزا تمني لي الموت. فهو رحمتي الوحيدة. ))أمل دنقل.رجل بهذا الصدق و النقاء. لا يمكن أن يهزمه سوي الموت.رجل خاض الحياة بمنطق الأبيض والأسود. رافضا الغوص في تلك الظلال الرمادية بينهما. لا يمكن أن يهزمه سوي قسوة المرض.رجل صدق ما عاهد القلب عليه. فكان حبه كشعره مليئا بالجموح والعنفوان واللاحياد..فكانت عبلة الرويني..وكان الجنوبي...((عاش منتصبا بينما ينحني القلب يبحث عما فقد)).******************************************كتب لها :الحب وسادة في غرفة مغلقة أستريح فيها علي سجيتي. إنني أحبالشاعر المبدع أمل دنقل بقلم زوجته الصحفية عبلة الروينى01إنه يتلف الألوان جميعها ليظل الأبيض والأسود وحدهما في حياته .. يحب أو يكره يبارك أو يلعن ..هارب دائمًا من كل مناطق الحياد التي تقتله02 في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني القصيدة وقال انها أول قصيدة أكتبها إليك..وكانت القصيدة تحمل رؤية سياسية واجتماعية بالأساس بل وأنا غير موجودة فيها على الإطلاق.قلت: لكني لست فيها.- كيف انك صلبها الأساسي لقد استطعت أن تعيدي لي الاحساس قويا وجميلا بالوطن.. ان سطورها الأخيرة هي أنت
هناك كتباً من فرط جمالهالا تسطتيع أن تكتب حرفاً عنها فور الإنتهاء منها..وكان هذا الكتاب كذلك :)سمعنا جميعاً بحكاية الشاعر المجنون "عنترة" الذي غزل القصائد في حب "عبلة"ولكن أسمعتوا بـ"عبلة" التي ساندت شاعراً وسطرت له أحرف الوفاءدعوني أحدثكم بحكاية أمل وعبلة..هى حكاية شاعر وفتاة شاعرية ..حكاية إخلاص ووفاء..حكاية حب وإنتماء..سيد دنقل:"يجب أن أهنئك بأنك وجدت امرأة على ذلك القدر من الوفاء"أستاذة عبلة:"أتدرين أنك كنت محظوظة به كما كان هو بك""في سنة 1976 كتب أمل قصيدة (مقابلة خاصة مع ابن نوح) أعطاني
هذا الكتاب هو سيرة تفاهم ومحبة بين أمل دنقل وعبلة الرويني...لقد عجبت أشد العجب من هذا التفاهم القوي بين هذين الشخصيتين حتي أحسست أنهما نفس الشخص....أمل هو الشخصية التي تعتقد من الخارج أنها حادة الطباع ولكن من الداخل كان يمتلك قلب طفل يبحث عن الحرية (قلب شاعر)"يخجل أمل إذا أطريت شعره إنها اللحظة الوحيدة التي يتعري فيها قلب الشاعر لنراه طفلاً وديعاً ورقيقاً إلي حد الشفافية"كان يقول لعبلة:"إني لا أبحث فيك عن الزهو الاجتماعي ولا عن المتعة العابرة. ولكني أريد علاقة أكون فيها كما لو كنت جالساً مع نفسي
عبلة الرويني تحكي بحب وفهم عن الانسان والحبيب والشاعر أمل دنقلعن شخصيته وتفرده وشعره وتناقضاتهوالجميل انه مع حدة طباعه وغرابة أطواره في بعض مواقف تشعر بها بين السطور وكأنها تقول: وبرغم كل شيء.. أُحبه
تتحدث عبلة الرويني زوجة امل دنقل عنه في كتابها هذا فتطرح مقتطفات من طفولته وشبابه مذيل بفصل الموت .أمل دنقل المناضل صوت الفقراء ووجه الشارع الشاعر الذي رفض أن ان ينزاح الى جهة او حزب اراد ان يكون صوت الجميع البؤس والفقر والحزن ومغمسا صوته الرقيق بعبق الحرية .عاش مع عبلة مايقارب ال 9 اشهر حين اكتشافه المرض الذي ظل ينهشه حتى وفاته .. حين نتكلم عن دنقل الشخصية القارئة الذي عاش فقط لاجل القراءة والكتابة العالي الكرامة المتواطئ مع الوجوه الطيبة الرقيقة الحال المتناقض حد التطرف كمد البحر وجزره لن
من أكثر الكتب المؤثرة التي قرأتهاسيرة ذاتية للراحل أمل دنقل بقلم زوجته عبلة الرويني
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.